عدة الصابرين و ذخيرة الشاكرين ابن القيم
الإثنين أكتوبر 24, 2022 12:34 am
[size=32]ذكر ابن القيم ثلاث أنواع للصبر في كتابه "عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين "
والصبر ثلاثة أنواع وكل نوع له معناه الخاص به:
1- الصبر على المأمور (الطاعة):
القيام بحق العبودية والمحافظة عليها، وهو الصبر الأعلى، فمن حقَّقه حقَّق النوعين الآخرين، فجميع الطاعات بجميع أشكالها تحتاج إلى صبر؛
الشاهد:-
قال تعالى: ﴿ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ﴾ [مريم: 65]،
.
﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]
*
٢- الصبر عن المحظور (المعصية):
كف النفس عما حرَّم الله، وثباتها في مقاومة الهوى والشهوات، فكما أن الطاعة تحتاج إلى صبر في أدائها، كذلك المعصية تحتاج إلى صبر في اجتنابها؛
الشاهد :-
﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35]،
.
﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 142]
*
- الصبر على المقدور (البلاء):
كف النفس عما حرَّم الله، وثباتها في مقاومة الهوى والشهوات، فكما أن الطاعة تحتاج إلى صبر في أدائها، كذلك المعصية تحتاج إلى صبر في اجتنابها
الشاهد:-
﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].
*
[/size]
والصبر ثلاثة أنواع وكل نوع له معناه الخاص به:
1- الصبر على المأمور (الطاعة):
القيام بحق العبودية والمحافظة عليها، وهو الصبر الأعلى، فمن حقَّقه حقَّق النوعين الآخرين، فجميع الطاعات بجميع أشكالها تحتاج إلى صبر؛
الشاهد:-
قال تعالى: ﴿ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ﴾ [مريم: 65]،
.
﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]
*
٢- الصبر عن المحظور (المعصية):
كف النفس عما حرَّم الله، وثباتها في مقاومة الهوى والشهوات، فكما أن الطاعة تحتاج إلى صبر في أدائها، كذلك المعصية تحتاج إلى صبر في اجتنابها؛
الشاهد :-
﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35]،
.
﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 142]
*
- الصبر على المقدور (البلاء):
كف النفس عما حرَّم الله، وثباتها في مقاومة الهوى والشهوات، فكما أن الطاعة تحتاج إلى صبر في أدائها، كذلك المعصية تحتاج إلى صبر في اجتنابها
الشاهد:-
﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].
*
[/size]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى